استنكر النقيب عبد الرحيم الجامعي، خلال الندوة الصحفية التي نظمها المرصد صباح الخميس 12 ماي 2011 من أجل تقديم تقريره السنوي ، قيام مندوبية السجون وإعادة الإدماج بصدالأبواب في وجه المرصد المغربي للسجون وباقي المنظمات والجمعيات الحقوقية من أجل الاطلاع عن قرب على واقع السجون وتقديم الدعم لهذه الفئة من المجتمع، محملا الواقع المزري للسجون إلى المندوب العام للسجون وإعادة الإدماج الذي يختار الصمت. وككل سنة، وصف تقرير المرصد حول نوعية السجون وحقوق السجناء والسجينات بالمغرب لسنتي 2009/2010 الذي اختار شعار ''حتى لا تموت كرامة الإنسان داخل السجون'' واقع السجون بالمظلم، مبرزا أن حالة الوفيات عرفت ارتفاعا، إذ انتقل العدد من 125حالة سنة 2008 إلى 133 سنة 2009 حسب إحصائيات للمندوبية العامة للسجون، إلا أن هذه الأخيرة لا تعلن عن الوفيات التي تحدث داخل السجون ولا تنشر التقارير المتعلقة بها. وحسب التقرير، بلغ عدد الشكايات الواردة على المرصد برسم سنة 2009/2010 ، 313 شكاية وتظلم، بالإضافة إلى شكايات المنظمات الحقوقية والشكايات الواردة بالصحف الوطنية، تتقدمها الشكيات المتعلقة بسوء المعاملة، تم التعذيب، الصحة