تعتزم عدة هيآت دعوية وحزبية ونقابية ومدنية تنظيم مهرجان خطابي، يوم الأحد 8 ماي 2011 على الساعة 10 صباحا بقاعة 11 يناير، بمدينة فاس، وسيتطرق المشاركون في هذا المهرجان لموضوع الإصلاحات الدستورية وانتظارات المواطن المغربي. وقال أوس الرمال، عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، ورئيس جهة القرويين الكبرى للحركة، بأن هذا الحفل هو محطة توعوية لأعضاء ومتعاطفي الهيآت الموقعة على نداء الإصلاح الديمقراطي، وعموم الناس بأهمية المرحلة التي يعيشها المغرب. ويأتي هذا النشاط الذي ينظم من قبل كل من حركة التوحيد والإصلاح، وحزب العدالة والتنمية، والاتحاد الوطني للشغل، ومنظمة التجديد الطلابي، وشبيبة العدالة والتنمية، ومنتدى الزهراء للمرأة المغربية، ورابطة الأمل للطفولة المغربية، (يأتي في سياق) التفاعل مع نداء الإصلاح الديمقراطي الذي دعت إليه حركة التوحيد والإصلاح وشركاؤها، وهو مبادرة مفتوحة في وجه مختلف الهيآت السياسية والنقابية والشبابية والنسائية والمدنية وكافة الفعاليات الوطنية من أجل إنجاز إصلاحات واسعة تغطي كل المجالات الدستورية والسياسية والحقوقية والاقتصادية والاجتماعية. وفي موضوع آخر، عبر إسماعيل رضوان، القيادي في حركة حماس الفلسطينية، خلال المهرجان الطلابي 12 للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي نظمته منظمة التجديد الطلابي أول أمس بفاس، عن اعتزازه بما يقدمه المغرب شعبا ومؤسسات، دعما لصمود الشعب الفلسطيني، واعتبر الناطق الرسمي باسم حماس، أن النصر قريب بإذن الله، مضيفا بالقول في اتصال هاتفي مباشر من غزة، -قال-، ''تحية لكم وأنتم تقفون اليوم مع غزة المحاصرة، غزة الثورة والانتصار، غزة التي انتفضت في وجه الاحتلال وفي معركة الفرقان المباركة''...''نقول لكم يا أهلنا في المغرب الشقيق، أننا راضون بقضاء الله، وأننا واثقون بأن تحرير القدس أصبح قاب قوسين أو أدنى، وأن عودة أهلنا في الشتات قريبة بإذن الله، وسنلتقي بكم عما قريب بساحات المسجد الأقصى''، وبخصوص موضوع المصالحة الوطنية الفلسطينية، اعتبر اسماعيل رضوان، أن ''لا رجعة عن المصالحة الفلسطينية''، واعتبرها مدخلا لتحرير فلسطين، بعد تحقيق الوحدة الوطنية. من جهة أخرى، اعتبر عبد الإله المنصوري عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين، أنه قبل أربعة أشهر، ''كان هناك حلم بأن تتغير أحوال الأمة''، واليوم، يقول المنصوري، ''نستطيع أن نجزم أن حلمنا في تحرير فلسطين من المستوطنين الصهاينة، من البحر إلى النهر، صار أقرب من أي وقت مضى''، وأكد المتحدث خلال المهرجان الخطابي بفاس، أن سقوط الأنطمة المستبدة، ''أصاب الصهاينة بخوف شديد''، ويرى أن المشروع الصهيوني يعيش زلزالا كبيرا، لأن من يحميه هي ''الأنظمة المستبدة الخائنة التي بدأت تتساقط الواحدة تلو الأخرى''، وختم المتحدث كلامه بالتأكيد أن، ''معركتنا الداخلية ضد الفساد والاستبداد، لا يجب أن تنسينا معركة مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني''.