قرر طلبة معهد التكوين المهني بنمسيك بالدار البيضاء تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 5 ماي 2011 أمام المديرية الجهوية للتكوين المهني احتجاجا على ما أسموه بالحيف الذي يطالهم جراء الإضرابات شبه اليومية لأساتذة التكوين المهني. وأكد طالب من المعهد في تصريح ل''التجديد'' بأن المشكل يكمن في الاحتجاجات المتواصلة لأساتذة التكوين المطالبين بتسوية وضعيتهم، والذي يؤدي إلى إيقاف الدراسة مع قرب فترة الامتحانات. وأضاف المتحدث ذاته بأن الطلبة قاموا بإضرابات سابقة ضدا على الوضع المزري. وطالبوا بإلغاء الامتحان بسبب قلة حصص الدراسة التي تلقوها. وفي سياق متصل قرر طلبة التكوين المهني بالرباط بدورهم التظاهر اليوم بمعهد التكوين احتجاجا على ما أسموه بعدم الدراسة التي تسبب فيها الإضرابات المتواصلة خصوصا من طرف الأساتذة المتعاقدين، والتي أثرت على المسار الدراسي للطلبة بالمعهد. يذكر بأن مشكلة أساتذة التكوين تفجرت عندما عمدت إدارة المكتب إلى إجراء امتحانات الكفاءة للمتعاقدين المؤقتين، الذين قضى بعضهم سنوات طويلة يشتغلون بأسلوب العقدة مع المكتب. عبد الله أموش وزارة الشبيبة والرياضة متهمة بالسكوت على ظاهرة البيع والشراء في المقابلات الرياضية شن مجموعة من الاعلاميين والمدربين الوطنيين هجوما لاذعا على وزارة الشبيبة والرياضة في شخصها منصف بالخياط ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم علي الفاسي الفهري، بسبب صمتهم تجاه ظاهرة البيع والشراء والارتشاء الذي تعرفه مباريات قسم النخبة بكل من القسمين الاول والثاني على الخصوص ، وسبب هذا الهجوم يرجع الى الاتهامات المتبادلة بين عدد من رؤساء الاندية الوطنية والاعبين والمدربين بشراء مقابلات او محاولات شرائها وطرحها مباشرة على الهواء في مجموعة من الاذاعات الوطنية وصفحات الجرائد، وقد كانت مقابلة شباب المحمدية وجمعية سلا سببا مباشرا في عودة شراء المقابلات الى الواجهة جراء اتهام الحاج شكري رئيس الجمعية السلوية فريق الشباب محاولتة دفع عشرة ملايين سنتيم للحارس بنونة ، الشيئ الذي نفاه الفريق الفضالي، كما كانت المفاجئة هو اتصال احد السماسرة المدعو'' مصطفى عبد العزيز'' باذاعة 2 مارس الرياضية متهما رئيس الجمعية السلوية بالاتصال به من اجل شراء مجموعة من المقابلات ، موضحا انه فعلا تمت عملية البيع والشراء في عدد منها ،مؤكدا توفره على الاذلة التي تدين الفريق السلوي وتسجيله رفض بعض الادية لهذا السلوك ، وفي هذا الصدد دعا كل من الاطار الوطني نجمي الاعب الرجاوي سابقا ومدرب اتحاد المحدية وزير الشبية والرياضة والجامعة الملكية المغربية لكر ة القدم الى فتح تحقيق في هذا الامر، كما عبر المدرب الصديقي مدرب يوسفية برشيد بالتدخل العاجل لوقف الفساد داخل الاندية الوطنية ، للاشارة فقد تمت اثارة هذا الموضوع لاول وهلة من طرف المدرب الايطالي كرزيطو مدرب الوداد البيضاوي سابقا متهما مكتب القلعة الحمراء بشراء مجموعة من المقابلات خولت للفريق البيضاوي التربع على عرش البطولة الوطنية للسنة الماضية ، ولم تحرك هذه التصريحات وزارة الشبيبة والرياضة ولا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في فتح تحقيق ، بدوره تطرق نجم منتخب مكسيكو عبد الرزاق خيري الى الموضوع مصرحا في احدى الاذاعات ان مجموعة من الفرق الوطنية تحقق الصحود الى القسم الاول عن طرق شراء المقابلات، وفي الاسبوع الماضي شكك الحاج ابرون رئيس فريق المغرب التطواني مباشرة على قناة الرياضة في قيام حارسه بسطارة ببيع المباراة للرجاء البيضاوي ، وفي نفس الاسبوع وهذه المرة خارج كرة القدم بالضبط في كرة السلة اتهم رئيس اتحاد طنجة بحصول بيع وشراء في مقابلة المغرب الفاسي والرجاء البيضاوي، ويبقى السؤال المطروح لدى جل المتتبيعن ماسبب صمت الوزارة الوصية وجامعاتها؟ ومتى يتم التحرك من أجل فتح تحقيق في هذا الموضوع ؟ اما أن ماخفي أعظم؟