قررت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، خريجي المدارس العليا للأساتذة، خوض إضراب وطني يومي الخميس والجمعة المقبلين، مع تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية أمام مقر مديرية الموارد البشرية بالرباط، احتجاجا على انتهاء المهلة التي حددتها وزارة التربية الوطنية دون الرد على النقاط الواردة في الملف المطلبي لفئة أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، خريجي المدارس العليا للأساتذة، حيث تذمر هؤلاء من غياب إرادة حقيقية لدى الوزارة الوصية لحل ملفهم المطلبي، ونددوا بما أسموه إجهازا على حقوقهم المشروعة، معتبرين أن الوزارة مستمرة في نهج «سياسة الهروب إلى الإمام لربح المزيد من الوقت». ولم تتوقف حدة التصعيد عند خوض الإضراب فحسب، بل تعدتها إلى عزم أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي الدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر الوزارة بالرباط ابتداء من الثامن عشر من هذا الشهر، مع امتناعهم عن تسليم نقط المراقبة المستمرة لجميع مستويات الثانوي التأهيلي ( الجذع المشترك+ الأولى باكلوريا+ الثانية باكلوريا) ومقاطعة الامتحانات التجريبية الوطنية والجهوية. ويطالب أساتذة التعليم الثانوي بتسوية الوضعية الإدارية والمالية للأساتذة الناجحين في الامتحان المهني، للترقي للدرجة الأولى برسم سنة 2009، والذين، حسب نص البلاغ، تم إقصاؤهم من الترخيص الاستثنائي للوزير الأول.