أدانت المحكمة الابتدائية بالجديدة صبيحة يوم الجمعة الأخير، طبيبة سورية بتهمة الإجهاض والمشاركة فيه بسنة حبسا نافذة، كما أدانت المحكمة طاقما شارك معها بالتهمة نفسها، حيث قضت ب 8 أشهر نافذة في حق طبيب التخدير، وأدانت منظفة ب 4 أشهر نافذة، وشابا ب 10 أشهر نافذة، المعني، و6 أشهر نافذة في حق ممرضة و4 أشهر موقوفة التنفيذ في حق الشابة التي تعرضت للإجهاض بخميس متوح جماعة أولاد افرج. وعلمت ''التجديد'' أن أطوار القضية ترجع إلى الخلاف الذي حصل بين الشاب والشابة المذكورة حول مستقبل علاقتهما بعدما قامت بعملية الإجهاض، مما نتج عنه تقديم شكاية لدى درك خميس متوح لفتح تحقيق أسفر عنه افتضاح الأمر، واعتراف الشابة بإجراء عملية الإجهاض للتخلص من الحمل الناتج عن علاقة غير شرعية خلال شهر مارس المنصرم داخل المصحة الخاصة للطبيبة السورية، قادت المحققين إلى تحرير مذكرة اعتقال في حق كل من شارك في هذه العملية، ومنهم طبيب التخدير ومساعدتين طبيتين والرجل الذي توسط في القضية، وعلمت ''التجديد'' أن الطبيبة نفت أثناء التحقيق أن تكون قد أجرت للفتاة عملية إجهاض بل كانت عملية تنظيف الرحم.