دعت أربع نقابات وطنية بقطاع الصحة إلى خوض إضراب وطني يوم الثلاثاء 21 أبريل 2011 بكل المؤسسات العلاجية والوقائية والإدارية مركزيا وجهويا وإقليميا، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة،وعزت كل من النقابة الوطنية للصحة (كدش)، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة (ا.و.ش.م)، والنقابة الوطنية للصحة العمومية (ف.د.ش)، والجامعة الوطنية للصحة (ا.م.ش) اتخاذ قرار الإضراب إلى موقف الحكومة الذي تعمد عدم تطبيق الاتفاقات السابقة، وتغييب ملف الصحة والمطالب المشروعة للشغيلة الصحية بكل فئاتها من أطباء وممرضين ومتصرفين ومهندسين وتقنيين وإداريين وأعوان، وهي المطالب المطروحة منذ مدة مع الوزارة الوصية. واستنكر البلاغ المشترك للنقابات الأربع الموقف الحكومي المتعاطي سلبا مع هموم وانتظارات موظفي الصحة، الذين ما فتئوا حسب البلاغ ذاته يقدمون التضحيات ليلا ونهارا في ظل خصاص كبير في الموارد البشرية، وظروف عمل مزرية وغير محفزة ماديا ومعنويا، في الوقت الذي تطرح الحكومة تطبيق المساعدة لذوي الدخل المحدود زءح ضمن أولوياتها، واعتبرت أن من شأن عدم الاهتمام بالملفات المطلبية للشغيلة الصحية الزيادة في احتقان الأوضاع بقطاع الصحة، ولن يعمل على مصالحة المهنيين مع منظومتهم الصحية.