نظم شباب 20 فبراير بمشاركة عائلات المعتقلين على ذمة أحداث الشغب بالملعب البلدي بقصبة تادلة مسيرة زوال الأحد 27 مارس 2011 في اتجاه مفوضية الشرطة بتادلة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، وهوما خلف استنفارا أمنيا توج بحضور 25 سيارة للتدخل السريع مرابطة بجوار المفوضية. وكانت أحداث الشغب التي عقبت لقاء الرجاء البيضاوي وشباب قصبة تادلة قد خلفت وفاة رضيع ( شهرين )، وجرح أزيد من 80 شخص مدنيين 7 من الجمهور البيضاوي والتادلاوي)، و(60رجل أمن ) و(15 من القوات المساعدة ) حسب مصدر طبي مطلع. وخلفت الاحداث تكسير العشرات من السيارات و الواجهة الزجاجية لقصر البلدية البلدية وبنك ومحلات أخرى وتوقفت حركة المرور عبر القنطرة الرئيسية أكثر من ست ساعات. وأكدت مصادر طبية ل''التجديد'' ''رئيس فرقة التدخل السريع ''جير'' أصيب إصابة بليغة في رأسه، كما أصيب عنصر ثان من رتبة ضابط كبير على مستوى الكتف أحيلا عقبها على المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال. وتتراوح الإصابات حسب المصدر نفسه بين الخطيرة والخفيفة مضيفا ان الرضيع الذي لقي حتفه في بهو المستعجلات كان يعاني من ضيق حاد في التنفس . كما يوجد حوالي 30 شابا رهن الحراسة النظرية. وقال أحد المتفرجين من الفريق التدلاوي ل''التجديد'' أن نتيجة المقابلة التي انهزم بها التدلاويون (1,0) هي الشرارة التي ستشعل فتيل الاحتجاج وأعمال العنف التي غدتها من جهة مشاعر الغيظ و(الحكرة )التي لحقت العديد من شباب المنطقة الذين لم يتمكنوا من شراء تذكرة الدخول نظرا لرفع المكتب المسير ثمنها 40و 100 درهم وحالة الهيجان المرتبطة بمقتل تلميذين تعرضا للطعن من قبل أحد أصحاب السوابق لما كانا ذاهبان لانجاز الساعات الدراسية الاضافية ما اجج الوضع ، فتجمهر الشباب المحروم والغاضب في المنفذ الوحيد(قنطرة) بين الملعب والمدينة فأمطروا الجمهور البيضاوي بالحجارة وحاصروا الداخل والخارج لقصبة تادلة عبر القنطرة الرئيسية ما اضطر عدة مواطنين الى الاحتماء بالمستشفى الإقليمي مولاي اسماعيل المجاور للملعب ولجوء قوات الأمن الى التدخل باستعمال القنابل المسيلة للدموع ربطت عزت مصادر متطابقة علاقتها بوفاة الرضيع. هدا واستعانت السلطات المحلية بقوات إضافية من مدينة خريبكة وبني ملال بلغت أزيد من 500 عنصر للسيطرة على الوضع وتمكين فريق الرجاء البيضاوي من مغادرة المدينة في ساعة متأخرة بعد العشاء .