قال يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إن نقابته راسلت الوزارة الأولى والإدارة العامة للأمن الوطني ووزارة الداخلية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بخصوص التدخل الأمني العنيف الذي تعرض له الصحافيون إثر وقفة 13 مارس بالدارالبيضاء، وأضاف مجاهد ''نرفض سياسة اللاعقاب، وسنواصل المعركة''. وكان عشرات الصحافيين تابعين للنقابة الوطنية للصحافة الوطنية فرع البيضاء قد نظموا وقفة أمام مقر ولاية الدارالبيضاء، مساء الأربعاء 16 مارس، مطالبين بمحاسبة المسؤولين الأمنيين الذين عنفوا وضربوا وصادروا آلات تصوير ومذكرات الصحافيين يوم الأحد 13 مارس ,2011 مرددين شعارات من قبيل ''الصحافة كتكتب والبوليس كيضرب''، و ''البطاقة هاهي والحرية فين هي''. وكان لافتا حضور الفنان أحمد السنوسي الذي أبدى تضامنه مع الصحفيين المعنفين، كما رفعت لافتات تعلن شجبها للتدخل الأمني العنيف الذي كانوا ضحيته، وحملت إحدى اللافتات المطالبة بفتح تحقيق في اعتدءات رجال الأمن على الصحافة ومعاقبة المسؤولين.