قال عمر عزيمان عضو اللجنة الملكية لتعديل الدستور،، ''إن الحضور البارز لأساتذة القانون في الأوراش الإصلاحية التي يعرفها المغرب كان الفضل الكبير فيه للأستاذ الخمليشي''، وأضاف عزيمان الذي كان يتحدث خلال الندوة الوطنية العلمية التي أقيمت تكريما للأستاذ أحمد الخمليشي يوم الأربعاء 16 مارس 2011 بالرباط في موضوع ''تطوير الاجتهاد قراءة في أعمال الأستاذ أحمد الخمليشي''، لقد ''أثبت الخمليشي براءة الفقه الإسلامي من المسؤولية عن الوضعية المزرية للمرأة المغربية''، وكذا ''أن الإسلام لا يتنافى مع الديمقراطية وحقوق الإنسان''. وفي كلمته عبر الخمليشي مدير دار الحديث الحسنية، عن سعادته بالحضور الكبير والنوعي، وفتح ذاكرته على الأيام الأولى لمسلك دبلوم الدراسات العليا في القانون الخاص، مستشهدا بأمثلة عن أخطاء الطلبة اللغوية في الإجابة من قبيل كتابة ''الإشتهاد'' عوض''الاجتهاد'' وأيضا كتابة ''التهديدات الغرامية'' بدلا عن ''الغرامة التهديدية''، منتزعا ضحكات وتصفيقات الحضور. وكانت شعبة القانون الخاص بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس-أكدال بالرباط، قد نظمت هذه الندوة بتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء ومؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير. وشهدت الجلسة الافتتاحية تقديم هدية للأستاذ الخمليشي من طرف الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء.