أكد المدرب بادو الزاكي أنه مرتاح لعطاءات لاعبيه، رغم مشكل اللياقة البدنية، وأوضح أن غياب اللاعب القيسي لا يمكن أن يؤثر على الفريق، وعن وضعية كرة القدم الوطنية أبرز بادو أن الكل يجب أن يتحمل مسؤوليته للدفع بعجلة كرة القدم إلى الأمام، وبخصوص تضامن الأندية المغربية مع الشعب الفلسطيني وحملهم للشارة أكد أن ذلك أقل ما يمكن فعله في ظل المحنة التي يواجهها هذا الشعب المناضل. اللياقة البدنية عائق كبير أمامنا أنا أومن بالحظوظ إلى آخر دورة، ما دام حسابيا لم يحسم أي فريق في أمر اللقب، ولهذا فلا زالت البطولة تحمل المفاجآت، أما بخصوص المقابلة التي أجريناها ضد الرجاء البيضاوي فقد قمنا باستعدادات كبيرة، لكن وبحكم أننا لعبنا مقابلة مؤجلة يوم الأربعاء فقد صعب علينا مجاراة الخصم الذي كان في راحة، وأظن أن عامل اللياقة البدنية كان حاضرا بقوة خاصة وأننا في نهاية الموسم ويصعب على الفريق إجراء مقابلتين في أسبوع واحد، إضافة إلى عامل التركيز وخصوصا بعد أن سجل الهدف الأول بخطا لأحد المدافعين، وأظن أن هذا الهدف غير مجرى المباراة، وعلى العموم فأنا راض على عطاءات اللاعبين. غياب القيسي لن يؤثر وسأتعامل مع المجموعة المتواجدة بشكل عادي. صراحة لا يمكن لنا البحث في مدى تأثير غياب عبد الكريم القيسي، والذي سبقه احتراف أكرم الروماني وغيره، عبد الكريم القيسي ذهب، ونحن نتمنى له كامل التوفيق في مساره الاحترافي، وأضيف أنني أتوفر على مجموعة شابة أتعامل معها بحسب مدى استعدادها وحضورها البدني، وهذا لا ينقص من قيمة القيسي الذي يظل لاعبا كبيرا وله وزنه داخل الفريق، لكن ذلك لن يجعلنا نختبئ وراء غيابه لأن المشكل الأساس بالنسبة لي هو ضعف اللياقة البدنية. عدم مشاركة باغي في كأس افريقيا ضيع عليه فرصة الاحتراف بخصوص الحارس باغي فحتى الآن ليس هناك أي إمكانية لانتقاليه نحو مايوركا، والسبب الأساسي في فشل المفاوضات هو غياب باغي عن المنافسات الافريقية فلو أنه لعب كأس افريقيا للأمم لكانت لديه حظوظ أوفر للاحتراف، لكن كما أقول دائما كل شيء يأتي بأوانه على جميع الفرقاء تحمل مسؤولياتهم لإخراج كرتنا من الأزمة أولا أنا لست متخصصا للحديث عن الاحتراف، ولست أنا من سيصلح الوضع، كما أنني لا أتوفر على مفاتيح القرار، هناك إيجابيات وهناك سلبيات، وما أتمناه من جميع الأطراف بما فيها الحكومة، أن يتحمل كل واحد مسؤوليته لكي ندفع عجلة كرة القدم إلى الإمام أما أن نرمي بالثقل كله على المسيرأو الجامعة فهذا أمر غير مقبول لأن الجامعة ليست مسؤولة عن الأندية، ورؤساء الأندية ليسوا مسؤولين عن الوضع، لذلك أقول أن المطلوب الآن هو اتخاذ قرار سياسي وأن نعرف ماذا نريد، ولابد من دعم حكومي مطلق، أما ونحن نمارس في ظل الهواية فالجميع يتحمل جانبا من المسؤولية فيما وصلنا إليه. لبيت نداء الواجب كإطار وطني تجري فيه دماء مغربية لا يمكن إلا أن ألبي النداء الوطني، ولا أظن أن أحدا بإمكانه التأخر عن أداء الواجب، وأتمنى أن تكون الأجواء سليمة، لكي نستطيع أداء مهمتنا على أكمل وجه. حمل الشارة تعبير عن تضامننا مع الفلسطينيين حمل شارة التضامن مع الفلسطينيين تعني الكثير، فنحن نرى الظروف الصعبة التي يمر فيها هذا الشعب، فنحن على الأقل نعبر أننا نسانده، وأننا غير راضين على الوضع، كرياضيين ليس لدينا ما نقدمه، ولكي ننتظر حكامنا ليقولوا لنا ماذا نستطيع فعله، وأن يدفعونا في الاتجاه الصحيح، خاصة وأن العالم أصبح غابة والغلبة هي للأقوى، ولابد أن نعرف كيف نتعامل معه بذكاء واحتياط. ع. أشرف