أصدر المشاركون في الأيام التحسيسية لورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة سيدي إفني توصيات لتحسين أداء المبادرة وأجرأتها على مستوى الواقع كتكثيف الدورات التكوينية خاصة في ميدان التخطيط، مع المطالبة بتبسيط المساطر الادارية والقانونية لإنشاء التعاونيات، أو تحويل الجمعية إلى تعاونية بالاضافة إلى خلق لجن محلية في جميع الجماعات المحلية، وبخصوص المعطلين طالب المشاركون بضرورة إدماج حاملي الشهادات المعطلين في تعاونيات حرفية إنتاجية بعد إعداد خريطة مشاريع محلية تتسم بالإبداع والابتكار وإلزام القطاعات والمصالح الخارجية بالمتابعة و الاشراف على المشاريع وكذا الوفاء بالتزاماتها، في أفق الانتقال من التطوع إلى الانتاجية والحرفية. و خلال اللقاء الافتتاحي قدم عامل الاقليم ماماي باهي نبذة حول منهجية العمل التي سيتم تبنيها خلال مرحلة 2015/2011 و التي تهدف إلى خلق دينامية جديدة بالاعتماد على إيلاء الأولوية للمشاريع المذرة للدخل و دعم المبادرة الخاصة والدفع بخلق أفكار جديدة تشكل نواة لبنك المشاريع والتكوين و مواكبة حاملي المشاريع، ومن حيث الإنجازات المحققة بالمنطقة في المرحلة السابقة حسب بلاغ لحالة الاقليم تتمثل على الخصوص في خلق مشاريع مدرة للدخل لفائدة المرأة و الاعتناء بدور الطالب و الطالبة و خلق فرص الشغل و تدعيم البنية التحتية، وقد بلغت مجمل المشاريع 269 مشروعا بتكلفة مالية بلغت 106 مليون درهما و278 ألف و148 ده ساهمت فيها المبادرة الوطنية بمبلغ 69 مليون و674 ألف و450 ده أما مساهمة الشركاء فقد بلغت 36 مليون و603 ألف و797 ده ورغم هذه الانجازات فقد سجل المشاركون العديد من المشاكل المصاحبة للمشاريع المذكورة كطبيعة المساطر والتكوين الغائب في مجال التأطير وعدم قدرة الجمعيات على توفير مساهماتها، وفي ختام الأيام التحسيسية تم توزيع شواهد تكوينية على المستفيدين من المخطط الاقليمي للتكوين و دعم القدرات برسم سنة .2010