عبرت ''النقابة الوطنية للصحافة المغربية'' يوم الثلاثاء 1 فبراير 2011، عن إدانتها الشديدة للاعتداء الذي تعرض له الزميل عبد الإله سخير الصحافي بجريدة ''الحياة الجديدة'' يوم السبت 29 يناير 2011، والذي خلف جروح بليغة في راسه ووجهه. ووجهت النقابة رسالة إلى كل من ''محمد الناصري'' وزير العدل، ''الطيب الشرقاوي'' وزير الداخلية، ''خالد الناصري'' وزير الاتصال و''الشرقي الضريس'' المدير العام للأمن الوطني، من أجل فتح تحقيق في الموضوع. وأوضحت النقابة في موقعها الإلكتروني، أنه تبين لها في اتصال بالزميل عبد الإله سخير الصحافي بأسبوعية ''الحياة''، أنه تعرض لاعتداء، يوم السبت 29 يناير ,2011 من طرف عناصر مجهولة، كانت تتربص به قرب منزله بمدينة الدارالبيضاء، حيث تم ضربه بشكل مبرح، دون أن يكون الهدف هو السرقة. وتابعت النقابة، أن هذا الاعتداء حسب رواية ''سخير''، نفذه 3 عناصر بينما كان الرابع ينتظر في سيارة، ركبها المعتدون بعد تنفيذ اعتدائهم وفروا هاربين. وقالت النقابة، أن هذا الاعتداء أسفر عن جروح بليغة في رأس ووجه الزميل ''سخير''، الذي تقدم بشكاية لشرطة المداومة بسيدي عثمان، مشيرة إلى أنه ''يظهر من خلال الاعتداء أنه كان مدبرا، وأن وراءه أهداف انتقامية''. وأكدت النقابة، أنها ستواصل دعمها للزميل ''سخير'' على كل المستويات المعنوية والمادية والقضائية، كما جددت مطلبها ب''فتح تحقيق'' نزيه للكشف عن المعتدين ومعاقبتهم. يذكر أن ''سخير''، كان قد صرح سابقا لموقع إلكتروني، أن الاعتداء حصل مباشرة بعد قدومه من الرباط التي حصل فيها على جائزة ''أحسن تحقيق صحفي'' حول أحداث مخيم ''أكديم إيزيك'' التي قدمتها له منظمة ''بريس ناو''، مؤكدا أن ما حصل كانت محاولة للترهيب وتوصيل رسالة معينة، قال أنها لم تصل وسيستمر في عمله الصحافي كما سبق.