طالب عبد العاطي اليمني وأخوه وهما من الذين انهارت بيوتهم بزنقة المارشي في تصريح للتجديد عن رغبتهما الملحة للتعجيل بتنفيذ الحلول المقترحة من قبل السلطات المحلية لجبر ضرر ساكني 19 منزلا تم افراغهم بعد الانهيارات التي عرفها زقاقهم . وقال عبد العطي للتجديد ان السلطات المحلية والمجلس البلدي وممثل اللجنة التقنية قد عقدوا اجتماعا مع المتضررين من الانهيارات الأخيرة و وعودونا بتقديم مساعدات مادية بقصد كراء مسكن مؤقت ومساعدتنا بانجاز التصاميم ومواد البناء (اسمنت +حديد) لإعادة بناء المساكن المنهارة بعد قرار اللجنة التقنية التي ستحدد المنازل التي يمكن إعادة بنائها أو تقويتها . وجدد المتحدث للتجديد اتهامه إلى المنزل الذي يملكه السمسار (أ.محمد) والذي سبق أن استفاد من رخص للبناء ابان ولاية المجلس البلدي السابق عارضناها في وقتها وتم سحب الرخصة منه إلا انه بعد ذلك أحدث تغييرات عشوائية في مسكنه بواسطة مواد ''ديماتيت'' ما أثقل البناية وجعلها تهوي على المساكن المجاورة فدمرت بيت (ورثة اليمني وبيت ادريس ابوصيب وأحدث شقوقا وانهيارا جزئيا في بيت رابع). وللإشارة فان السكان المنكوبين (19 منزلا) و بعد قضائهم الليلة الاولى من الانهيارات في فندق وسط المدينة منهم من اكترى منزلا ومنهم من سكن عند اقتاربه ومنهم من يستفيد من كرم الجيران والمحسنين في انتظار الفرج . وللإشارة فان اللجنة التقنية التابعة للمصالح البلدية تستعين بأحد الأشخاص (بوجمعة ) مْعلَم تقليدي معروف بتخصصه في هدم البيوت الآيلة للسقوط من اجل هدم ما بقي من أنقاض بقصد إبعاد الخطر وفسح المجال امام السكان لاستخراج البعض من أمتعتهم.