أدى انهيار 4 منازل بالزقاق رقم 5 بزنقة المارشي ببني ملال فجر الثلاثاء 18 يناير 2011، إلى تشريد العديد من الأسر، فيما كانت الانهيارات ما تزال متواصلة إلى حدود زوال الثلاثاء 18 يناير 2011 بسبب تلاصق المنازل بهذا الزقاق القديم. وقالت مجموعة من النساء المتضررات ل''التجديد'' إنهن شعرن بتسرب أتربة البناية المجاورة لمنازلهن، وهي في ملكية سمسار بالحي، فهرعن إلى الخارج لطلب النجدة، وما كادت تصل الساعة الثانية والنصف فجرا حتى هوى مسكن في ملكية سمسار، وتلاه منزلان اثنان، كما انهار جزئيا منزل رابع. وأضافت المتحدثات ل''التجديد'' أن بعض المتطوعين من سكان الزقاق، استخدموا أسطح الحي المجاور لإنقاذ الأرواح من موت محقق، ولم يتمكنوا من إنقاذ الأمتعة التي أقبرتها الأنقاض. ومن جانب آخر، صرح متضررون ل''التجديد''، أن السمسار المذكور، كان قد اقتنى إحدى المنازل بالزقاق، يعرف بمنزل ''يطو'' وقام بإحداث تغييرات فيه منذ أربع سنوات، حيث أضاف 3 طوابق على شكل براريك حسب قولهم يعدها للكراء للعزاب. مضيفين، أنه سبق للجيران أن تقدموا بعدة شكايات في الموضوع إلى ممثل السلطات والمجلس البلدي لكن دون جدوى. وعبرت السيدة خدوج في الأربعينات من عمرها أرملة وأم لخمس بنات عن حيرتها وبؤسها وغموض مصيرها ومصير أسرتها بعد انهيار بيتها عن كامله، متسائلة حول الإجراءات التي سيقوم بها المسؤولون لإيوائهم في عز فصل الشتاء البارد. إلى ذلك، قامت السلطات المحلية، بإفراغ السكان من منازلهم، وتسييج الزقاق في انتظار بعث لجنة تقنية مختصة.