اختتمت مساء يوم الأحد 23 يناير 2011، أشغال ''المؤتمر الدولي لنصرة الأسير الفلسطيني'' التي انطلقت الجمعة الماضي بمركز الاستقبال والندوات بالرباط (التابع لوزارة التجهيز)، تحت شعار ''تحرير الأسرى الفلسطينيين.. مسؤولية دولية''. وناقش المؤتمر، مواضيع تهم ''محاربة الإفلات من العقاب''، و''بناء ائتلاف دولي حقوقي لنصرة الأسرى الفلسطينيين، و''بناء ائتلاف دولي إعلامي لنصرة الأسرى الفلسطينيين''، وذلك في إطار ورشات برئاسة شخصيات وطنية ودولية، على أن يصدر في ختامه بيان الرباط. علمت ''التجديد''، أن الخارجية المغربية لم تصدر أي تأشيرة لممثلي حركة المقاومة الإسلامية ''حماس'' بغزة، للمشاركة في ''المؤتمر الدولي لنصرة الأسير الفلسطيني'' الذي انعقد بالعاصمة المغربية الرباط خلال 3 أيام الماضية. وحسب مصادر مطلعة من الهيئة المنظمة، فإن وزارة الخارجية المغربية لم تمنح التأشيرات لعدد من القيادات الفلسطينية بغزة، بناء على تدخلات منسوبة إلى السلطات المصرية. وعلمت التجديد، أن النائب أحمد يوسف أبو حلبية عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة ''حماس'' بغزة ومقرر ''لجنة القدس'' فيه، عبر في تصريح لالتجديد عن استيائه من عدم تمكن زملائه بقطاع غزة من حضور المؤتمر، كما كان ينتظر أن تشارك العديد من الأسر الفلسطينية من قطاع غزة، لتنقل للمشاركين معاناتها اليومية نتيجة فقدانها أحد أبنائها القابع في سجون الإحتلال الصهيوني، كما هو الشأن بالنسبة للأسر القادمة من الضفة الغربية. وشهد المؤتمر توزيع مجموعة من الدراسات والوثائق تهم أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني والذين يتجاوز عددهم 7000 أسير موزعين على 14 سجنا في ظروف إنسانية ومعيشية صعبة وفي انتهاك صارخ لمقتضيات اتفاقية جنيف الرابعة.