دعا المشاركون في الوقفة التضامنية مع غزة مساء الثلاثاء 4 يناير 2011 بالرباط، إلى ضرورة لم الشمل العربي وتحقيق الوحدة من أجل مقاومة مخططات الكيان الصهيوني الغاصب التي تستهدف البلدان العربية عامة وفلسطين خاصة، بالنظر إلى التهديدات الصهيونية المتواصلة. وهكذا، قال خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، أن كل الأجواء بالمنطقة العربية والإسلامية، تشهد تصعيدا صهيونيا هو بالتأكيد دليل إضافي على النوايا الإجرامية لهذا الكيان من أجل شن ''عدوان جديد على غزة''. ووجه السفياني كلامه -في الوقفة التي احتضنتها ساحة البريد بشارع محمد الخامس- للذين يراهنون على العدو وعلى راعيه أمريكا من أجل استعادت بعض الأراضي من فلسطين بالقول ''لن تستطيعوا الحصول على أي شيء''، موضحا أن التعويل على العدو وعلى التفاوض معه ''رهان خاسر''، ومشيدا في ذات الوقت بالمقاومة الفلسطينية بكل أطيافها باعتبارها البديل الحقيقي ''المستعد والجاهز'' لمواجهة الكيان الصهيوني.