طالبت هيئات سياسية ونقابية وحقوقية بإقليم اليوسفية من الجهات المسؤولة وعلى رأسها عامل الإقليم بمباشرة فتح ملف تعويض ساكنة أولاد امعاشو وأولاد عباس بقيادة رأس العين الذين يخوضون اعتصاما مفتوحا لأزيد من شهر قبالة السد المسمى سد أولاد عباس. وأعلنت الهيئات المذكورة تنظيم قافلة تضامنية مع المعتصمين الذين قالوا إنهم أصبحوا يشربون من مياه اختلطت برفاث الموتى في المقبرة. وكانت الهيئات قد عقدت اجتماعا استثنائيا تدارست خلاله معاناة الساكنة المذكورة مع السد الذي تم تدشينه سنة 2000 وانتهت الأشغال به السنة الموالية تحت وعود من ولاية آسفي بتعويض الفلاحين عن أراضيهم التي غطاها ماء السد، بالإضافة إلى مساكنهم والمسجد وكذا المقبرة المجاورة له بعد فيضان 2001 الذي أجبر السكان على الانتقال إلى أماكن بعيدة عن السد، الشيء الذي أفقد هؤلاء الفلاحين وعائلاتهم موارد رزقهم وحرمهم من زرع وتسويق منتوجاتهم لأزيد من 9 سنوات