قال نور الدين الزياني، رئيس اتحاد المراكز الثقافية الإسلامية في كطالونيا، الذي يضم 40 مسجدا، إن إسبانيا ينبغي عليها أن تسهل منح التراخيص لبناء المساجد الكبرى إذا أرادت مكافحة التطرف''، كما دعا إلى ''تعزيز تكوين الأئمة في أوروبا، كوسيلة ناجحة لتجنب المواقف المتطرفة''، وفق ما جاء ب''أندلس بريس''.وشدد الطاهر التجكاني رئيس المجلس الأوربي للعلماء المغاربة حرص المجلس على الحوار مع الخبراء الأوربيين والانفتاح على التجارب الفكرية الغربية، والعمل على بناء ثقافة التعايش والاندماج كأحد أهم الأدوار التي يضطلع بها المجلس، حسب المصدر ذاته. وكان المجلس بتعاون مع اتحاد المراكز الثقافية والإسلامية بكطالونيا قد نظم ملتقى فكريا حول '' الإسلام والقيم الأوربية'' أيام السبت والأحد الماضيين ببرشلونة. وأثناء مداخلته، اعتبر مدير المعهد الأوروبي المتوسطي فلورسانيا، الحوار بين شعوب المتوسط ضرورة ملحة، مبرزا دور المغرب كمثال للإسلام المتعايش والحديث، داعيا إلى جعل المنطقة المتوسطية مكانا للسلم والتعايش، حسب المصدر ذاته.واعتبرت، ممثلة مدينة برشلونة كاطي كاريراس، أن السياسة العمومية للمدينة تركز على ضمان أحسن الممارسات لهذا التعايش، وضرورة احترام خصوصيات كل الحضارات . وأكدت على أن ضمان ممارسة الحقوق الدينية أمر أساسي بالنسبة لمدينة برشلونة، على اعتبار أن الإسلام هو الديانة الثانية بعد الكاثوليكية في كطالونيا.