في إطار الاستعداد لامتحانات الكفاءة المهنية عكف المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي بفاس، طيلة أسبوع على تنظيم الأيام التكوينية الثالثة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس تحت شعار التكوين رافعة لتنمية الموارد البشرية ،أطرها كل من الدكاترة مصطفى بوعناني،العلوي إسماعيل ،محمد لشقر،والأساتذة إدريس إهدم،محمد كيزي ومحمد خوجة.وقد عرفت هذه الأيام التكوينية إقبالا متميزا ومشاركة مثمرة في النقاش أكد المشاركون من خلالها تميز الجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي من خلال المبادرات النوعية كما عاب الكاتب العام للنقابة المذكورة محمد خوجة على إدارة كل من كلية العلوم ظهر المهراز وكلية الحقوق فاس تعاطيهما السلبي مع هذه المبادرة والمتجلي في تخصيص قاعات لا تتوفر على أبسط التجهيزات لتكوين أطر الجامعة والذي يعود نفعه في نهاية المطاف على هذه المؤسسات، كما أشار المسؤول النقابي إلى أن هذه المؤسسات تضم قاعات للمحاضرات مغلقة وتساءل إن لم يتم استغلالها في مناسبات كهذه فمتى، كما أشار إلى الطريقة التي تم بها إخبار الموظفين في التكوين الذي دعت له الرئاسة وكذا الأطر التي تم استدعاؤها لتأطيره وحذر من مغبة تحقير الأطر الإدارية وتخصيص الميزانية المرصودة في إطار المخطط الاستعجالي لمسألة التكوين في شقيه للأطر التربوية والإدارية.