أعطت النقابات الأكثر تمثيلية بتيزنيت خلال تجمع تعبوي بالمركب التربوي مولاي رشيد الأحد الماضي، انطلاقة البرنامج النضالي التصعيدي ضد الاقتطاعات التي طالت أجور نساء ورجال التعليم. وبعد العروض المقدمة حول الوضعية، عرف النقاش مداخلات قوية طالبت بضرورة الدخول في إضراب مفتوح على غرار إقليمورزازات، ومطالبة المكاتب الوطنية لذات النقابات بضرورة اتخاذ صيغ وطنية لمواجهة الاقتطاعات التي بدأت الوزارة بتجريبها بجهة سوس ماسة درعة لتشمل مستقبلا باقي الجهات، مع تثمينها في الوقت ذاته، البرنامج النضالي الذي دعت إليه المكاتب الجهوية للنقابات الخمس، والذي يتضمن تقديم الاستقالة من مجالس تدبير المؤسسات ومكاتب جمعيات دعم مدرسة النجاح، بهدف إرباك البرنامج الاستعجالي وخاصة منه ما تعلق بالشق المالي والتدبيري والتوقف عن العمل لمدة ساعة يوميا لمدة 51 يوما، ابتداء من يوم 6 دجنبر، مع خوض إضراب لمدة يومين، وإضراب لمدة 3 أيام خلال شهر دجنبر، مع وقفة أمام الأكاديمية الجهوية، وإضراب لمدة أربعة أيام خلال الأسبوع الأول من يناير، مرفوقا بوقفة احتجاجية أمام الوزارة. وقد أوصى المشاركون خلال اللقاء التعبوي بمزيد من الدعم والمؤازرة من طرف المكاتب الوطنية لنضالات الشغيلة بالجهة بما يكفل استجابة الوزارة لمطلب التراجع عن الاقتطاعات واسترجاع مبالغه لذويها. وقد عبر الجمع العام عن تعبئته التامة لتنفيذ البرنامج النضالي الجهوي المعلن، كما أكد استعداده للدخول في صيغ نضالية تصعيدية في المحطات النضالية المقبلة.