أجلت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية أكادير مرة أخرى البث في ملف الطالبة الجامعية سناء هدي التي قتلها أستاذها المشرف على أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه (سعيد.ب) إلى9 دجنبر 2010 إلى حين استدعاء ممثل الحكومة المغربية باعتبارها طرفا معنيا في الموضوع، بحكم أن الجريمة وقعت بين أسوار مؤسستها الجامعية. وخلال جلسة الاستئناف، استمعت الهيأة القضائية بغرفة الجنايات للطبيب الشرعي الذي أنجز تقريرا طبيا على جثة الهالكة، وقد أشار أمام رئاسة الجلسة أن الوفاة ناتجة عن انكسار غضروف الطالبة بسبب ضربة قوية تلقتها من المتهم. ويسعى دفاعه من خلال التقرير دفع تهمة ''القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد'' الموجهة إليه من قبل قاضي التحقيق، من أجل تكييفها بتهمة ''الضرب المفضي إلى الموت دون نية إحداثه''. يذكر أن فصول هذه القضية تعود إلى شهر أكتوبر من السنة الماضية، بعدما وجدت الطالبة الباحثة في علوم البحار سناء هدي جثة هامدة باحدى قاعات الدروس بكلية العلوم بأكادير، وهو الموضوع الذي كشف التحقيق عن تورط أستاذها والمشرف على أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه عن مقتلها في ظروف غامضة.