لقي ثلاثة عمال في ورش للبناء بطنجة مصرعهم، يوم السبت 6 دجنبر 2010. وبينما يرجع السكان السبب إلى انجراف التربة بسبب تسرب المياه من إحدى القنوات المحاذية للورشة، دعا فاعلون حزبيون إلى إجراء تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقة، وتحديد المسؤوليات. وفوجيء أزيد من 30 عاملا، حوالي الساعة 10 صباحا، بأصوات الانهيار عندما كانوا يباشرون عملهم لاستكمال بناء مركب تجاري، بشارع يوسف بن تاشفين بمدينة طنجة. وقال محمد خيي، مستشار جماعي، إن الأسباب الحقيقية تحتاج إلى فتح تحقيق من لدن السلطات المحلية، ونبّه إلى أن التصريحات التي تتحدث عن انجراف التربة بسبب انفجار أحد القنوات المائية، مما تسبب في هشاشة التربة وبالتالي انجرافها، غير مقنع تماما، لأن المنطقة التي تُبنى عليها العمارات، تعد محاذية للشاطيء، وأن تربتها رملية. وكشفت مصادر محلية تضارب التصريحات بين مسؤولي الشركة المشرفة على البناء التي أرجعت انهيار أساسات العمارة إلى انفجار فناة للماء الصالح للشرب، وبين مسؤولي ''أمانديس'' الذين أكدوا أن قناة المياه لم تنفجر قبل الانهيار، وأن أساس العمارة المنهار هو الذي تسبب في كسر القناة. هذا واستمرت عملية نشل الموتى 6 ساعات، بإشراف السلطة المحلية ورجال الوقاية المدينة، التي ضربت طوقا أمنيا على المكان، حتى الانتهاء من انتشال جثت الموتى ونقلهم إلى المستشفى، وكذا تقديم المساعدة للمصابين.