صادق مجلس الشورى لحركة التوحيد والاصلاح في دورته الأولى العادية ''مرحلة ,''2014/2010 على البرنامج السنوي، الذي يحدد أولويات السنة الدعوية ,2011/2010 وذلك في إطار التوجه العام للمرحلة المتمثل في الإسهام في ترشيد التدين وتعزيز سمو المرجعية الإسلامية في تدافع الهوية والقيم، والتوجهات الاستراتتيجية لحركة التوحيد والإصلاح في كل مجالات عملها . كما صادق أعضاء مجلس الشورى، الذي يضم في بنيته الحالية 3,33 في المائة أعضاء جددا، وحوالي 12 في المائة من النساء، ونسبة 4,8 في المائة من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة. ''صادق'' على الميزانية السنوية، وعلى أعضاء منسقية مجلس الشورى. وفي كلمته، بمناسبة انعقاد أول دورة لمجلس الشورى، بعد انتهاء مسلسل عقد الجموع العامة الجهوية وانتخاب جل الهيئات المحلية، ركز رئيس حركة التوحيد والإصلاح محمد الحمداوي على العطاء والتضحية وأولوية خدمة الحركة، مشيرا إلى أن عملية انتخاب الهيئات مرت بنفس إيجابي. ودعا الحمداوي إلى الدخول إلى المرحلة الجديدة بنفس جديد تحضر فيه قوة الإقتراح وقوة التنفيذ والإنجاز، الذي هو نفس عام عند الحركة بكل هيئاتها. من جهة أخرى، أشار رئيس الحركة، إلى أنه بقدر توسع التدين العام، بقدر افتقاده للعمق والقوة المطلوبين، بما يدفع في اتجاه مزيد من الترشيد والتأطير، لمواجهة خطر تمييع الصحوة الإسلامية، وإفراغها من قضيتها وهويتها ومضمونها وأثرها. موجها إلى ضرورة الانسجام بين الالتزام بالشعائر التعبدية وأخلاقيات المعاملات والعلاقات الاجتماعية. مضيفا أن الإسهام في ترشيد التدين وتفويت الفرصة على إفراغه من مضمونه وجعله شكلا بدون روح هي القضية التي تميز تموقع الحركة.واعتبر محمد الحمداوي في سياق حديثه عن الشق الثاني من التوجه الاستراتيجي للحركة والمتعلق بتعزيز سمو المرجعية الإسلامية في تدافع الهوية والقيم، أنه فكرة ناظمة لعمل الحركة وعمل باقي التخصصات، مشيرا إلى أن التدافع حول قضايا القيم هو تدافع عالمي ومحور مخاض كبير. وختم بالقول ''أتمنى ألا ينحصر خطابنا في قضايا المشاركة العامة حول الموانع والعقبات وأن تختزل فيها، وأن المطلوب هو تجاوزها والاشتغال على ما جئنا لأجله وما نحققه من إنجازات وأعمال''.