إستنكر فريقا العدالة والتنمية والإستقلال بالمجلس الجماعي لبلدية الجديدة، إقدام رئاسة المجلس على تأخير أهم نقطة في جدول أعمال دورة أكتوبر المنعقدة يوم الخميس الأخير، والمتعلقة بمدارسة مشروع ميزانية 2011 إلى وقت متأخر من اليوم نفسه، وتمرير التصويت على مشروع الميزانية أثناء قيام عدد من الأعضاء لأداء صلاة المغرب، وحسب البيان الإستنكاري الصادر عن الحزبين بالجديدة، فإن الأغلبية التي قالوا بأنها مفككة صوتت على مشروع الميزانية في وقت قياسي ودون مناقشة لفصولها، وأمام هذا الخرق يقول البيان قرر الفريقان الانسحاب من الجلسة احتجاجا على الرئاسة، معتبرين هذا التصرف عبثي وأحد وجوه فشل المكتب المسير في تدبير الشأن المحلي، والذي أوصل مدينة الجديدة إلى حالة من الإفلاس، وطالب الفريقان سلطة الوصاية المحلية والإقليمية بالخروج عن صمتها إزاء ما وصفاه بالانزلاقات الخطيرة التي قالوا بأنها ترتكب في حق المجلس البلدي وساكنة المدينة، والتمس الفريقان من وزير الداخلية إيفاد لجنة لتقصي الحقائق التي تعيشها ردهات المجلس البلدي. ''التجديد'' اتصلت برئيس المجلس البلدي إلا أن الهاتف كان مغلقا، في الوقت الذي أفاد فيه نائب الرئيس خليل برزوق في تصريح للتجديد أن الأعضاء الذين غادروا القاعة لم يثيروا انتباه رئاسة المجلس أو المستشارين إلى خروجهم للصلاة، مؤكدا أن الفريقان لو طلبا في إطار نقطة نظام توقيف الجلسة لأداء صلاة المغرب لتم الإنتباه إلى الأمر، وتمت مناقشته، لأن عددا من المستشارين ومنهم نحن كنا نخرج ونعود في كثير من اللحظات لقاعة الاجتماع.