في أول دورة استثنائية لمجلس جهة طنجة تطوان ، وفي عهد الرئيس الجديد والوزير السابق، والعمدة (المغدور) بالجماعة الحضرية لتطوان... صادق أعضاء المجلس، بالأغلبية المطلقة، على مشروع الميزانية لسنة 2010، وذلك اعتمادا على بدعة جديدة من (التوافق، يطلق عليها العامة مصطلح (الكورجة). التصويت الذي مارسه المجلس بالنسبة للنقطة الأولى في جدول أعمال هذه الدورة المؤجلة من يوم الخميس 29 أكتوبر الى يوم 9 نونبر الجاري، تم بالطريقة العادية، أي باعتماد الصندوق الزجاجي، لكن عند التصويت على مشروع الميزانية الذي أعده المجلس السابق المنتهية ولايته، تم اعتماد أسلوب هزلي ، مباشرة بعد التصويت برفع الأيادي، على الجزء الأول من مشروع الميزانية... ذلك أن العديد من الأصوات (المتحكمة) في الكشكول الانتخابي بالجهة، ارتفعت صيحاتها للتأثير على رئيس المجلس وذلك بترديد نفس نتيجة التصويت الأولي على الميزانية، أي نفس العدد (مع) ونفس العدد (ضد). غير أن المثير للتساؤل، هو أن المجلس (صادق) على ميزانية سنة 2010، في غياب والي الجهة ، ووالي تطوان، وعمال الفحص أنجرة، والعرائش، والمضيق، وشفشاون، واكتفى الكاتب العام لولاية طنجة، بتتبع الجدل الثنائي بين الرئيس، وبين أربعة أعضاء والاستماع لنتائج التصويت (بالكورجة).