وصفت صحيفة (وورلد تريبيون) الإلكترونية الأمريكية إغلاق الفضائيات الإسلامية في مصر والتضييق على خدمات البث المباشر والرسائل النصية القصيرة والصحف المستقلة؛ بأنها حملةٌ من قبل النظام المصري لإخراس الإعلام المستقل قبيل الانتخابات البرلمانية المقرَّر إجراؤها في 28 نونبر المقبل. وأشارت إلى أن الحملة الحكومية على وسائل الإعلام المستقلة رافقت الحملة التي شنَّتها الأجهزة الأمنية على أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين ومعارضين آخرين بمحافظتي القاهرة والإسكندرية، وعدد من محافظات الدلتا قبيل انتخابات نونبر. وأضافت أن الحكومة المصرية تحاول سدَّ كل الطرق أمام جماعة الإخوان المسلمين لمنعها من الفوز في الانتخابات المقبلة، ومنعها المعارضين للحزب الحاكم من تنظيم صفوفهم قبل يوم الانتخابات.