أعلن مصدر رسمي أن سوريا طالبت الأممالمتحدة في رسالة بعثتها أمس، بمنع الكيان الصهيوني من مواصلة سلب المياه في الجولان المحتل، معتبرة هذا السلوك كارثة اقتصادية وبيئية كبيرة وخرقا فاضحا للقانون الدولي. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن وزير الخارجية وليد المعلم وجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تناولت قيام سلطات الاحتلال الصهيوني بسحب مياه بحيرة مسعدة في الجولان السوري المحتل وتحويلها إلى مزارع المغتصبين، وإلى مجمعات المياه الاصطناعية التي أقامتها . وطالبت الرسالة الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل المسؤولية في منع الكيان الصهيوني من مواصلة هذه الانتهاكات وخاصة في مجال سلب الموارد الطبيعية في الأراضي العربية المحتلة بما فيها المياه في الجولان السوري المحتل . واعتبرت أن "سحب "إسرائيل" لمياه بحيرة مسعدة يشكل كارثة اقتصادية وبيئية كبيرة بالنسبة إلى المواطنين السوريين الجولانيين، وهو في الوقت نفسه خرق فاضح للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف الرابعة في الالتزامات المفروضة على السلطة القائمة بالاحتلال". كما طلبت إدراج الرسالة في البندين المتعلقين بالممارسات الصهيونية التي تمس الحقوق والسيادة على الموارد الطبيعية بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني وغيره من المواطنين العرب تحت الاحتلال.