انتقل إلى عفو الله، مولاي الحسن بن حماد، شقيق الدكتور مولاي عمر بن حماد، والذي يعتبر في مرتبة الوالد بالنسبة إليه، حيث لبى نداء ربه صباح يوم أمس الإثنين 16 ذو القعدة 1431ه الموافق ل 25 أكتوبر 2010م بمدينة مكناس، بعد معاناة مع مرض ألم به، وأقيمت صلاة الجنازة على الراحل بعد صلاة عصر مساء أمس، بمسجد الإمام مالك بحي البساتين بمكناس. وعلى إثر هذا المصاب الجلل تتقدم حركة التوحيد والإصلاح وجريدة التجديد، إلى الدكتور مولاي عمر بن حماد، وإلى إخوانه وأخواته، وإلى أبناء الفقيد وجميع أفراد عائلته وأهله وأحبائه، بالتعازي الحارة والمواساة القلبية، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يرزق ذويه الصبر والسلوان. {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.