تنطلق في التاسع عشر من مارس الجاري فعاليات الملتقى العالمي الثاني للكاركاتير الذي تنظمه مؤسسة البيان للصحافة والطباعة والنشر بالتعاون مع تلفزيون دبي وإدارة مهرجان دبي للتسوق. ويشارك في الملتقى الذي تستضيفه مدينة دبي، أكثر من 100 فنان من أشهر رسامي الكاريكاتير العرب والأجانب من 35 بلدا على مستوى القارات يشاركون بنحو 500 لوحة ورسم كاريكاتيري. وتضم فعاليات الملتقى الذي يستمر حتى 25 مارس، ثلاث جوائز تحكيمية لأفضل ثلاث لوحات إضافة إلى أفضل لوحة يختارها الجمهور. كما تضم الفعاليات ندوات وورش عمل فنية وجولات سياحية وزيارات ميدانية لأهم الهيئات والمؤسسات وأبرز المعالم الحضارية والعمرانية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن الفنانين المشاركين في الملتقى هذا العام مجموعة فنانين من دولة الإمارات بينهم الفنان حامد نجيب الذي سيتم تكريمه بصورة خاصة باعتباره أقدم رسامي الكاريكاتير العاملين في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يشارك في الملتقى مجموعة فنانين عرب من مصر الفنان أحمد طوغان، ومن كل من الأردن، البحرين، السعودية، العراق، الكويت، سلطنة عمان، قطر، واليمن. كما تشارك من فلسطين الفنانة أمية جحا الفائزة بجائزة الصحافة العربية للرسم الكاريكاتيري لعام 2001، إضافة إلى فنانين عالميين مثل الفنان ماريو برام من السويد والفنان بهرام عظيمي من إيران مع مجموعة من الفنانين الإيرانيين، ومن إيطاليا الفنان باتاجليا بيبي مع مجموعة من الفنانين الإيطاليين، ومن بريطانيا الفنان بيل ستوت، ومن بلجيكا مجموعة من الفنانين بينهم الفنان جان أوب دي بيك، والفنان الألباني ميدي بيلورتاجا الحاصل على الجائزة الأولى في الملتقى العالمي الأول للكاريكاتير، بالإضافة إلى فنانين من كل من أذربيجان، إسبانيا، استراليا، النرويج، الهند، أوكرانيا، بلغاريا، بولندا، بيلاروسيا، تايوان، تركيا، رومانيا، سلوفينيا، فرنسا، قبرص، كرواتيا، لتوانيا، هنجاريا (المجر)، ويوغسلافيا. أما أكبر المشاركات فكانت من سلطنة عمان حيث يشارك 18 فنانا من رسامي الكاريكاتير. يذكر أن الملتقى العالمي الأول للكاريكاتير الذي نظمته مؤسسة البيان في مارس 2000، قد شارك فيه 100 من أبرز رسامي الكاريكاتير العرب والأجانب من 32 بلدا عالميا. وحصل على الجائزة الأولى الفنان الألباني ميدي بيلورتاجا، بينما كانت الثانية من نصيب الفنان المصري مصطفى حسين والثالثة للفنان التونسي علي عبيد، وكانت الجائزة الرابعة للفنان الأرجنتيني جرمان أكزيل، في حين تم منح جائزة تقديرية للفنان المجري سيكي لازل.