أطلقت منظمة الأممالمتحدة،يوم الأربعاء 22 شتنبر 2010 ، استراتيجية عالمية بتكلفة 40 مليار دولار لإنقاذ حياة 16 مليون امرأة وطفل، خلال السنوات الخمس القادمة، في إطار جهود لخفض الفقر والجوع والمرض في العالم. وتهدف هذه الجهود، إلى تحقيق تقدم في القطاعات التي تتحرك ببطء لتحقيق أهداف تطوير الألفية التي وضعتها المنظمة العالمية قبل عشر سنوات لصحة الأم والطفل. ويتوقع أن يقر زعماء العالم، الممثلين ل 140 دولة، اتفاقا في نهاية القمة التي استمرت ثلاثة أيام، يدعو إلى الإسراع وتظافر الجهود لتحقيق الأهداف بحلول عام .2015 وتتفق المنظمة العالمية، على أن أهداف خفض الفقر والجوع إلى النصف في متناول اليد، لكن هناك حاجة لعمل المزيد لتحقيق تلك الأهداف؛ الخاصة بتحسين التعليم وصحة الأم وخفض وفيات الأطفال ومكافحة الأمراض وتشجيع المساواة بين الجنسين وحماية البيئة. وقالت المنظمة العالمية، أن الاستثمار في صحة المرأة والطفل يقلل من الفقر ويحفز النمو الاقتصادي. وقال بيان الأممالمتحدة أن الحكومات والمؤسسات والشركات والمنظمات غير الحكومية، تعهدت بتقديم أكثر من 40 مليار دولار، ويغطي هذا الرقم الاستثمارات المحلية والمساعدات المقدمة للدول الأخرى. من جهته، انتقد رئيس الوزراء الصينى، وين جياباو، الدول الغنية لعدم وفائها بالوعود التي قطعتها لمساعدة الدول النامية، وذلك بمناسبة قمة مكافحة الفقر. وقال وين جياباو، خلال قمة أهداف الألفية للتنمية، إن تقديم كسرة خبز هو أكثر فائدة من تقديم وعد فارغ. وأشار إلى أنه يتوجب على هذه الدول بالذات، إضافة إلى ذلك، تقديم مساعدة مالية طويلة الأمد للدول النامية ، مضيفا القول بأن المساعدة يجب أن تكون بدون شروط.