طالب المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل، وزارة التربية الوطنية بتوفير الموارد البشرية بجهة فاس بولمان، وخاصة بمدينة فاس. وسجل بلاغ للمكتب الجهوي، توصلت التجديد بنسخة منه، ارتباكا كبيرا شهدته الأكاديمية في تدبير الموارد البشرية، بسبب ما وصفه بالخصاص المهول في الموارد البشرية (أساتذة وإداريون وأعوان)، جراء التقاعدات الكثيرة وخاصة بنيابة فاس، وعدم مد الجهة بالتوظيفات المباشرة وبالخريجين الجدد، بشكل كاف في جميع الأسلاك، وضعف نتائج الحركة الوطنية، ما جعل الإدارة، يقول البلاغ، تقوم بتدابير ترقيعية (ضم الأقسام، وهم تقليص البنيات التربوية، والعمل بساعات إضافية، والعمل بمؤسستين، وحذف التفويج في المواد العلمية، وحذف ساعات الجمعية الرياضية المدرسية...). وطالب البلاغ الوزارة الوصية بإجراء حركة استثنائية، وتلبية الطلبات الراغبة في الدخول إلى جهة فاس بولمان، وأدان كل التعيينات المباشرة عبر رسائل وزارية، وتشبث بإدراج أقاليم بولمان وصفرو ومولاي يعقوب، ضمن المناطق النائية والصعبة. وعلى ملستوى الأقاليم، فقد استنكر المكتب الجهوي ما أسماها ب التدابير الترقيعية، التي تقوم بها كل نيابة لحل مشكل الخصاص، على حساب ما يتوخاه المخطط الاستعجالي، واستنكر أيضا الاكتظاظ المهول بالأقسام التعليمية، وما تقوم به النيابات من عملية إعادة الانتشار وسد الخصاص، الذي يضرب في العمق استقرار الشغيلة التعليمية، وتكليف الأستاذ بتدريس ما يسمى بالمواد المتجانسة، ورفض تكليف الأستاذ بالتدريس في مؤسستين مختلفتين.