شرعت اللجنة الإقليمية لتدبير الموارد البشرية الصفية في أشغالها - منذ أسبوعين - تقريبا ، لتتوقف فجأة يومه الاثنين 26/10/2009 بعد أن أعلنت النقابات التعليمية بالإقليم انسحابها من جلسات العمل ،اثر الوقوف على الخصاص المهول عند معالجة ملفات المجال القروي ، وعبرت النقابات التعليمية عبر رسالة مستعجلة عن رغبتها في لقاء مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ( طنجة – تطوان ) يوم 27/10/2009 للمطالبة بتوفير العدد المناسب من الأطر التعليمية خاصة وأنها السنة الخامسة على التوالي التي يحرم منها الإقليم من الخريجين الجدد ، لتستفحل الأزمة لدرجة أصبحت فيها الأقسام المشتركة ، والمتعددة المستويات ظاهرة إقليمالعرائش بامتياز( حوالي 500) حالة . ومعلوم أن جدول أعمال هذه اللجنة تضمن معالجة : - الحركة الانتقالية عبر الالتحاقات ، والاستحقاقات بالنقط . - سد الخصاص. - معالجة الحالات الصحية والاجتماعية . ومن اجل ضمان السير المعقلن للجلسات تم تزويد المشاركين بلوائح : البنية التربوية ، لوائح المشاركين في الحركة الجهوية للراغبين في الانتقال داخل الإقليم . ولحد قرار الانسحاب ، تكون اللجنة الإقليمية قد عالجت الحركة الانتقالية وسد الخصاص بالثانوي الإعدادي ، والثانوي التأهيلي ، مع استحالة سد الخصاص في اللغة الفرنسية ، والتربية البدنية . مع إجراء الحركة الانتقالية ،وسد الخصاص للتعليم الابتدائي ، داخل المجالين الحضريين للعرائش والقصر الكبير. وعودة لقرار الانسحاب من جلسات تدبير الموارد البشرية الصفية بإقليمالعرائش فان النقابات التعليمية ( النقابة الوطنية للتعليم ك د ش ، الجامعة الحرة للتعليم، النقابة الوطنية للتعليم ف د ش ، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، الجامعة الوطنية للتعليم ) ترى في قرار انسحابها عدلا وإنصافا ،إذا علمنا أن الإقليم يعتبر قنطرة عبور للعنصر البشري حيث المغادرون منه يفوق عدد الوافدين حسب دراسة لنتائج الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية للسنتين الدراسيتين الأخيرتين .