قتل الخميس الماضي منير بوخاري، دركي بالرميلة بسيدي قاسم خلال تبادل لإطلاق النار مع مجرم خطير. وبهذه المناسبة نظم صباح يوم السبت بالرباط حفل تأبيني ترحما على روح الفقيد. وأفادت وكالة المغرب العربي للأنباء أن حفل التأبين جرى في جو مهيب بمقر السرية الجوية التابعة للدرك الملكي بحضور ضباط سامين بالدرك الملكي وأفراد أسرة وأصدقاء الراحل وضع الجنرال حسني بنسليمان، قائد الدرك الملكي، على النعش الملفوف بالعلم الوطني ووسام الاستحقاق العسكري من درجة فارس، الذي منحه جلالة الملك للفقيد منير بوخاري اعترافا بالخدمات التي قدمها بكل إخلاص ونكران ذات. وقد قرأت الفاتحة ترحما على روح الراحل الذي نقل جثمانه، عقب حفل التأبين، على متن طائرة مروحية تابعة للدرك الملكي في اتجاه مدينة مكناس حيث سيوارى الثرى. وتوفي منير بوخاري في مستشفى الإدريسي بالقنيطرة متأثرا بجراحه إثر تبادل لإطلاق النار مع شخص من ذوي السوابق العدلية ( حوماد الأطرسي) يتزعم عصابة إجرامية. وقد شرع الأطرسي في إطلاق النار من بندقية صيد كانت بحوزته صوب عناصر الدرك الملكي التي كانت تطوقه. وقتل المجرم بعد ذلك مرافقته التي كانت تحاول الفرار. كما أصاب دركيا آخر، قبل أن يتم إلقاء القبض على الجاني .