أحجم رئيس جامعة القاضي عياض عن استدعاء عدد من مراسلي الصحف الوطنية، لحضور لقاء صحفي عقده يوم الإثنين 13 شتنبر 2010 . وأوضح محمد مرزاق، رئيس الجامعة، في تصريح لالتجديد، أن عدم استدعاء المراسلين لم يكن مقصودا، مشيرا إلى أنه عقد لقاء مع صحفيين طلبوا ذلك، وأن ندوة صحفية ستعقد في الأسبوع المقبل. من جهة ثانية، اضطرت إدارة جامعة القاضي عياض بمراكش إلى إضافة يومين من أجل السماح للطلاب الجدد بالتسجيل، برسم الموسم الجامعي 2010/,2011 نظرا للاكتظاظ الذي عرفته هذه العملية بأغلب الكليات. وأوضح مرزاق، في تصريحه، أن التسجيل تم في إطار ما يسمى بمشروع أبوجي الذي رجعت له إدارة الجامعة بعدما تمكنت من تخطي العراقيل التي صادفته في البداية. وأشارت مصادر التجديد إلى أن عملية التسجيل بهذا البرنامج تتمركز فيه المعلومات الخاصة بالطلبة برئاسة الجامعة، ويمكن تتبع الطالب أكاديميا من التسجيل إلى حين تخرجه من الجامعة. وأضاف أن أسباب فشل المشروع، الذي كلف 95 مليون سنتيم لتكوين الموارد البشرية، والذي كان قد توقف في السنة الأولى لتطبيقه عام ,2007 ما زالت قائمة؛ ما دام أن عددا من المؤسسات لا تتوفر على الموارد البشرية المكونة في هذا الإطار، إضافة إلى قلة التقنيين، وانعدام المهندسين في مجال المعلوميات في عدد من الكليات وانعدام الوسائل المادية. من جانب آخرى، أعلن رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش أن عدد الطلبة الذين تم تسجيلهم بالمؤسسات التابعة لهذه الجامعة، برسم الموسم الجامعي ,2011- 2010 بلغ إلى حدود الإثنين 12 ألف طالب وطالبة. وقال مرزاق، في لقائه الصحفي الذي لم يستدع فيه جل مراسلي الصحف الوطنية والجهوية، إن المسالك المعتمدة بالجامعة يغلب عليها الطابع المهني، كما أن نسبة 81 بالمائة منها ذات استقطاب محدود، مبرزا في هذا السياق، أن عدد المسالك ذات الاستقطاب المحدود، في مؤسسات الاستقطاب المفتوح، يصل إلى 68 مسلكا (30 إجازة مهنية و23 ماستر و15 ماستر متخصص، مقابل 25 مسلك في الإجازة في الدراسات الأساسية). وأضاف مرزاق - حسب ما جاء في قصاصة وكالة المغرب العربي للأنباء - أن جامعة القاضي عياض تواصل انخراطها في برنامج أوفشورين، الذي استهدف تكوين 5600 طالب، على الصعيد الوطني في أفق ,2010 شكلت فيها حصة الجامعة نحو 11 بالمائة، من خلال تكوين 600 طالب، في مسالك تشمل علوم المهندس وتكنولوجيا المعلومات والإدارة، ومبادرة عشرة آلاف مهندس، لتكوين 2690 مهندسا أو ما يماثله، وبرنامج المهن الاجتماعية، الذي يستهدف تكوين 660 طالب، على مستوى الجامعة، ومبادرة التكوين في علوم الصحة، وهي مبادرة تكتسي أهمية بالغة باعتبارها تدخل في إطار الاستراتيجية الحكومية لتطوير الكثافة الطبية؛ الرامية إلى تنمية تكوين الأطباء في أفق 2015 و,2020 من خلال تكوين 3300 طبيب سنوياً. وأوضح في هذا السياق، أن عدد الطلبة الجدد المسجلين بكلية الطب والصيدلة بمراكش، تضاعف، حيث انتقل العدد من 150 إلى نحو 300 طالب جديد هذه السنة.