75 بالمائة هي نسبة التقدم نظام الحكامة في تدبير المخطط الاستعجالي حسب الأرقام الرسمية لوزارة التربية الوطنية، لكن لحساب هذا الرقم التجأت الوزارة إلى استحضار 29 مؤشر من أصل 174 مؤشر يتضمنها قطب الحكامة، أي حوالي 16 فقط من المؤشرات. هذا في ظل التنكر لعدد من المؤشرات المهمة، نذكر منها: عدد مدرسي التعليم الخصوصي المستفيدين سنويا من التكوين، عدد جمعيات آباء التلاميذ المحدثة، عدد الزيارات السنوية للتفتيش البيداغوجي، عدد الإعلاميين لكل أكاديمية، عدد الإعلاميين بمديرية منظومة الإعلام، عدد وحدات التكوين المتعلقة بالمساواة بين الجنسين المنجزة... كلها مؤشرات أساسية تم إغفالها في سبيل احتساب نسبة التقدم في تنزيل أنظمة الحكامة والحكم الرشيد في دواليب وزارة التربية الوطنية. لكن ماذا عن مؤشرات البرنامج الاستعجالي ككل؟