تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الأخ سعيد الشرقاوي، إثر حادثة سير مؤلمة نجمت عن اصطدام سيارته بشاحنة كبيرة بطريق مهدية، بحي سعيد حجي بسلا، بعد زوال الأربعاء 1 شتنبر 2010، كما خلف الحادث إصابة زوجته؛ الأخت فاطمة الحلوطي وابنته الصغرى إخلاص، وابنه عبد الصمد؛ إصابات متفاوتة الخطورة. وكان الراحل، وهو أستاذ للتربية الإسلامية، وأمين المال للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، مشرفا على تأطير تلاميذ حركة التوحيد والإصلاح، إذ كان رحمة الله عليه المسؤول الجهوي للقسم التلمذي بالدار البيضاء، قبل أن يتقلد مسؤولية العمل التلمذي بمنطقة سلا. وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم أسرة جريدة التجديد، وأعضاء حركة التوحيد والإصلاح، بكل من جهة الوسط، وجهة الشمال الغربي، بتعازيها الحارة لأسرة الفقيد، راجين من الله جلت قدرته، أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويسكنه الفردوس الأعلى إلى جانب الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ويلهم ذويه وأحبابه وأصدقائه الصبر والسلوان، ويعجل بشفاء الأخت فاطمة ونجلي الفقيد، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".