توفي شخص و تعرض ثلاثة آخرون لإصابات متفاوتة الخطورة إثر حادثة سير مروعة صباح يوم الثلاثاء 30 يونيو 2009 ، بإحدى أخطر النقط السوداء المعروفة ب /(عقبة مولاي) التابعة لجماعة أولاد ستون بزايو والتي كانت مسرحا للعديد من حوادث السير المميتة. الضحية أحمد بولجراف متقاعد من مركز المياه والغابات بزايو كان على متن سيارته من نوع رنو 21 رفقة ابنته فاطمة الزهراء، أستاذة بالتعليم الابتدائي / والتي تعرضت إلى إصابة خطيرة بفعل قوة الاصطدام الذي وقع بين سيارتهم و سيارة من نوع غولف آتية من الاتجاه المعاكس، تعرض سائقها و مرافقه لإصابات متفاوتة الخطورة حيث نقل الجميع إثرها إلى المستشفى الحسني بالناظور، السيارة الأخيرة كانت في حالة تجاوز معيب وتسير بسرعة مفرطة صادمة سيارة الضحية الذي كان متجها إلى الناظور لمرافقة ابنته لمقر عملها بمدرسة أولاد بوطيب بالناظور قصد توزيع نتائج التقويم السنوي للتلاميذ. هذه الحادثة المفجعة التي وقعت على الطريق الرابطة بين زايو والناظور تسببت في عرقلة عملية السير لمدة طويلة لفضاعتها . وقد انتقل على إثر هذه الحادثة المؤلمة عناصر الدرك الملكي ورجال الوقاية المدنية الذين عملوا على فتح الطريق و نقل الضحية إلى مستودع الأموات والمصابين إلى المستشفى الإقليمي بالناظور ..، ليبقى أهم أسباب وقوع الحادثة، هي السرعة المفرطة والتجاوز المعيب. عبد القادر خولاني