طالبت جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، السلطات المغربية بالتحرك من أجل الرد على البيان الجزائري، وذلك بطرح قضية المغاربة ضحايا الطرد الجماعي التعسفي من الجزائر سنة ,1975 على رأس الملفات الواجب مناقشتها وبحث سبل حلها مع الجزائر، كما طالبت -في بيان لها أصدرته أول أمس- وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بأن تحدو حدو نظيرتها الجزائرية في تحمل مسؤولية رعايا بلدها، وأن تتبنى بشكل رسمي وملموس هذا الملف الإنساني، واعتبار هذه القضية قضية وطنية يتحمل مسؤوليتها الجميع. واستنكرت الجمعية البيان الذي أصدرته الخارجية الجزائرية، إثر الزيارة التي قام بها وزير جاليتها إلى المغرب، واعتبرته يستفز مشاعر شرائح عريضة من المجتمع المغربي، وعلى وجه الخصوص المغاربة ضحايا الطرد الجماعي التعسفي من الجزائر سنة ,1975 يضيف البيان، وذلك من خلال إثارته وبكل جرأة موضوع ضرورة التعويض لفائدة الرعايا الجزائريين الذين جردوا من أراضيهم الفلاحية على حد زعمه، متناسيا قضية طرد الرعايا المغاربة بشكل جماعي وتعسفي، والذي يقدر عددهم بأزيد من 500 ألف مواطن، كانوا يقيمون بطريقة شرعية وقانونية فوق التراب الجزائري وقبل استقلال الجزائر