نفى البيت الأبيض، يوم الاثنين 16 غشت 2010، أن يكون قد وجه إنذارا إلى تركيا بسبب سياستها حيال إيران ومواقفها الأخيرة ضد كيان العدو الصهيوني، مؤكدا أنه يجري حوارا مع أنقرة بشأن هذه المسائل. وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية قد زعمت، نقلا عن مسؤول أمريكي كبير، أن الرئيس باراك أوباما قال لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن بعض المواقف التي اتخذتها تركيا في الفترة الأخيرة أثارت الكثير من التساؤلات. لكن هذه الأنباء نفاها المتحدث باسم البيت الأبيض بيل بيرتون، وقال إن واشنطن لم توجه مطلقا أي تحذير أو إنذار إلى الحكومة التركية، كما نفى أن تكون إدارة أوباما قد هددت تركيا باحتمال خسارة هذه الأخيرة فرصة التزود بالأسلحة الأمريكية بسبب موقفها حيال إيران وإسرائيل. وكشف المتحدث أن الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء التركي تحادثا منذ عشرة أيام وتطرقا إلى إيران وإلى أسطول الحرية لكسر حصار غزة ومواضيع أخرى مرتبطة بهما. وأكد بيرتون أن هناك حوارا مع أنقرة حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك، لكنه كرر القول إنه لم يتم توجيه أي إنذار. وكانت فايننشال تايمز قد ذكرت، في وقت سابق نهاية الأسبوع، أن أوباما حذر رئيس الوزراء التركي من أن المواقف التركية حيال كل من إسرائيل وإيران يمكن أن تقلص فرص أنقرة في الحصول على أسلحة أميركية.