أشرف الملك محمد السادس، يوم الجمعة بمسجد محمد الخامس بطنجة، على توزيع جوائز محمد السادس للكتاتيب القرآنية وجوائز محمد السادس لأهل القرآن وأهل الحديث برسم سنة 2010 . ففي ما يخص جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية، سلم الملك محمد السادس جائزة منهجية التلقين ل علي البوشواري من كتاب اغريسن بيوكرى باشتوكة آيت باها، وجائزة المردودية ل المختار الشمسي من كتاب الإخلاص بالحي المحمدي بالدار البيضاء. وتجدر الإشارة أن إحداث جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية، جاء وعيا بدور هذه الكتاتيب في تكوين الناشئة وتثبيت القيم الإسلامية لديها وتربيتها التربية الإسلامية الصحيحة المبنية على الأخلاق والفضيلة والتعاليم الإسلامية السمحة، باعتبارها الدعامة الأساسية للحفاظ على الهوية الإسلامية والتقاليد المغربية الأصيلة. كما يندرج إحداث الجائزة في إطار تشجيع الكتاتيب القرآنية والقائمين عليها على القيام بدورها في تحفيظ كتاب الله وتطوير أساليب التلقين والتعليم، مع المحافظة في نفس الوقت على خصوصيتها وثوابتها. وسلم الملك محمد السادس جائزة محمد السادس لأهل القرآن للشيخ محمد السحابي، مدرس القرآن الكريم وعلومه بمدرسة التوحيد بسلا، وجائزة محمد السادس لأهل الحديث ل محمد المربح، مدرس بمعهد البعث الإسلامي بوجدة. ويأتي إحداث جائزتي محمد السادس لأهل القرآن وأهل الحديث في إطار حرص أمير المؤمنين على تشجيع كل عمل يساهم في إبراز مكانة القرآن الكريم وإعجازه، والعناية بالحديث النبوي الشريف وإبراز دوره.