لقيت فتاة مصرعها، يوم السبت 31 يوليوز 2010، بمراكش بعد وقوعها من سطح إقامة تتكون من خمس طوابق بحي جليز بمراكش، حسب ما أكده مصدر من الوقاية المدنية لالتجديد، مشيرا أن الضحية تبلغ من العمر 35 سنة، وقد توفيت حال سقوطها فوق مستودع السيارات المطل على شارع الحسن الثاني حوالي الساعة الثانية زوالا. وعلمت التجديد أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا في حادث الوفاة الذي اعتبر غامضا، وذلك بأمر من وكيل الملك، في الوقت الذي أكد مصدر مطلع، أن الفتاة تعمل خادمة لدى أسرة تسكن في الطابق الخامس بالإقامة ذاتها والمسماة ب النجمة، وتروج أخبار عن إصابتها بخلل عقلي لم يتأكد منه بعد. وأشار المصدر أنه حضر إلى عين المكان عناصر الشرطة القضائية ووكيل الملك والشرطة العلمية والسلطة المحلية، إضافة إلى رجال الوقاية المدنية فور إبلاغهم بالحادث، في حين تأخرت سيارة نقل الأموات بحوالي ساعتين، الشيء الذي خلق ارتباكا واضحا لدى الحاضرين.