أكد روزفلت سكيريت، الوزير الأول ووزير المالية والتعاون الخارجي والتكنولوجيا بجمهورية الدومينيك، قطع بلاده للعلاقات التي كانت تربطه بجبهة البوليساريو وسحب اعترافها بها. وشدد سكيريت خلال مؤتمر صحفي أقامه إلى جانب الطيب الفاسي الفهري، وزير الخارجية المغربي بمقر وزارة الخارجية المغربية يوم أمس الخميس، على أن جمهورية الدومينيك تتبنى موقفا محايدا، ولا تتبنى موقف المغرب أو الجزائر من الخلاف. مضيفا بأن موقف بلاده الجديد يأتي في إطار دعم مسلسل الأممالمتحدة والمفاوضات التي ترعاها بين المغرب وجبهة البوليساريو لإيجاد حل للنزاع. وجاءت زيارة سكيريت للمغرب لتلبية الدعوة التي وجهت له. وأكد وزير الخارجية المغربي بأن المغرب اتخذ قرارا خلال الأسابيع الأخيرة، وبالتحديد في شهر يونيو الماضي، لبدء علاقات دبلوماسية مع جمهورية الدومينيك على إثر تغيير موقفها من قضية الصحراء، واتخاذ موقف إيجابي من الوحدة الترابية للمغرب. وفي هذا الإطار أعلن الفهري عن توقيع عدد من الاتفاقيات مع جمهورية الدومينيك، التي تهم المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والعلمية. وأكد على أن الهدف من هذه الاتفاقيات والمشاورات هو تعزيز العلاقات الجديدة وتقوية علاقات جنوب - جنوب. إلى جانب تقوية العلاقات مع الدول في الفضاء الكاريبي.