سجل المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) عبد العزيز بن عثمان التويجري أمس الإثنين بالرباط أن مسؤوليات المنظمة تتعاظم اليوم لتلبية متطلبات التنمية التربوية والعلمية والثقافية في الدول الأعضاء، في ظل الحالة القلقة التي يمر بها العالم الإسلامي جراء التحديات الكبرى التي يواجهها، وعلى رأسها مضاعفات الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على مجالات التنمية، بما فيها التربية والعلوم والثقافة. ويدرس المجلس التنفيذي في هذه الدورة، على مدى ثلاثة أيام، تقارير للمدير العام للإيسيسكو تتعلق بالأنشطة المنجزة خلال سنة 2009 وحسابات الإقفال وتقرير شركة تدقيق الحسابات وتقرير لجنة المراقبة المالية للسنة المالية ,2009 فضلا عن مساهمات الدول الأعضاء في ميزانية المنظمة ومعالجة الوضع المالي لسنة .2009 وأكد التويجري في افتتاح الدورة ال31 للمجلس التنفيذي للمنظمة، أن هذه الأخيرة نفذت 80 في المائة من أنشطتها المعتمدة خلال سنة ,2009 تتوزع ما بين التربية (73 في المائة) والعلوم (92 في المائة) والثقافة والاتصال (71 في المائة) والعلاقات الخارجية والتعاون (90 في المائة). وتشمل هذه الأنشطة، حسب المدير العام، بالأساس المؤتمرات والندوات والملتقيات واجتماعات الخبراء والدورات التدريبية والدراسات والتقارير والدلائل، وإيفاد الأساتذة، والترجمة والطباعة والنشر، والدعم والمنح والجوائز والمشاركة مع منظمات دولية وإقليمية وأنشطة مراكز الإيسيسكو الإقليمية وأنشطة كراسي الإيسيسكو في الجامعات.