أكدت الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة، خلال لقاء عقدته الجمعة 9 يوليوز 2010، أن هناك عدة إختلالات تعيشها الجماعات المحلية، سواء على المستوى الإداري أو المالي، وهذا راجع بالأساس إلى نقص في الأطر القادرة على تسيير الشأن المحلي، و غياب مسؤولين متخصصين في الإدارة المالية و الإدارية للجماعات، و هذا ينتج عدة اختلالات تأثر على المواطن مباشرة. وأضافت الجمعية خلال تقريرها أن هناك توزيع غير منظم لموظفي الجماعات المحلية، بحيث يوجد تفاوت بين الجماعات الحضرية و نظيراتها القروية، مما يسبب اختلالات كمية و كيفية على مستوى الخدمات الجماعية، إضافة إلى وجود ضعف في البرمجة و التخطيط، وعدم اعتماد مخططات التنمية الإقتصادية و الإجتماعية، والتأخر في تنزيلها على أرض الواقع. وأعلنت ترانسبرنسي خلال لقائها الجمعة، عن إحداث جائزة النزاهة تقديرا للجهود المبذولة من طرف أشخاص أو مؤسسات قاموا بعمل بارز في مجال الرشوة بالمغرب، وستستقبل تراسبرانسي ترشيحات الراغبين في المشاركة إلى غاية 03 يوليوز، وسيتم تسليم الجائزة بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة الرشوة 9 من دجنبر 2010. إصابة رجل من القوات المساعدة في محاولة هدم منازل عشوائية بالبروج أصيب الخميس الأخير بباشوية البروج عنصر من القوات المساعدة إصابات خفيفة إثر رشقه بالحجارة من طرف بعض السكان الذين احتجوا على قرار هدم منازلهم التي صنفت ضمن البناء العشوائي بالبروج، كما أفادت مصادر التجديد أن السلطات اعتقلت بعض الأشخاص مساء اليوم نفسه على خلفية الحادث، وحسب شهود عيان فإن السكان المعنيون دخلوا في مشاداة كلامية مع رجال القوات المساعدة والسلطات ورشقوهم بالحجارة لمنعهم من تنفيذ قرارات الهدم، وكان السكان قد فوجؤوا بالسلطات المحلية وهي تعتزم هدم عدد من المنازل بدعوى أنها شيدت عشوائيا بكل من دوار الميلحة ودوار القايد ودوار الملالية والشبارات التي تعتبر من المعاقل للبناء العشوائي بالبروج، وأضافت نفس المصادر أن رجال القوات المساعدة انسحبوا دون تنفيذ قرارات الهدم في حق المنازل المعنية. ويتساءل عدد من سكان هذه الدواوير عن سبب صمت السلطات المحلية منذ سنوات عن هذا الموضوع وإقدامها على اتخاذ قرارات الهدم في حق بعض المنازل، مطالبين بضرورة إيجاد حلول جذرية وشاملة وضامنة لحقوق سكان كل الدواوير المصنفة ضمن خانة الأحياء العشوائية بالبروج.