وصل 15 شخصا، الأحد 13 يونيو 2010، إلى مدينة العيون عائدين إلى أرض الوطن فرارا من القمع والحرمان بمخيمات تندوف.وبعودة أفراد هذه المجموعة، التي يوجد ضمنها 91 امرأة و41 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين سنة و61 سنة، يصل عدد الأشخاص الذين فروا من جحيم مخيمات تندوف منذ 52 مارس الماضي، والتحقوا بمدينة العيون، إلى 455 شخصا ضمنهم 701 نساء و47 طفلا. وأبرز الركيبي محمد فاضل (32 سنة) في تصريح صحفي، أن انسداد آفاق المستقبل بمخيمات تندوف دفعته إلى الالتحاق بأرض الوطن، وذلك من أجل تحقيق طموحاته، داعيا باقي المحتجزين إلى الحدو حدوه، ووضع حد للحرمان الذي يعانون منه بهذه المخيمات. وفي تصريح مماثل، عبر محمد يحظيه، أحد أفراد قبيلة أهل بريك الله عن فرحته بعودة عدد من أبناء عمومته ضمن هذه المجموعة إلى أرض الوطن، معربا عن أمله في فك الحصار عن باقي المحتجزين، وتمكينهم من الالتحاق بوطنهم المغرب. وفي سياق متصل، أعلن رجال قانون وجامعيون وفاعلون جمعويون سينغاليون، السبت الماضي بدكار، عن إحداث شبكة لدعم المقترح المغربي القاضي بمنح حكم ذاتي موسع للصحراء. ويسعى المشرفون على المشروع إلى تقديم دعم، سواء على صعيد السينغال أو بلدان غرب إفريقيا، للمقترح المغربي القاضي بمنح حكم ذاتي للصحراء الذي لقي ترحيبا من قبل المنتظم الدولي، باعتباره حلا شجاعا وذا مصداقية، لقضية الصحراء. وأوضح منسق الشبكة الشيخ أحمدو ندياي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة تنبع من إرادة مجموعة من الشخصيات المتشبعة بالقيم الديمقراطية ومن قناعة راسخة تحولت إلى مبدأ أساسي يتعلق بمسألة الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للأمم الإفريقية.