يتابع يوم الثلاثاء 15 يونيو 2010 مقدم بجماعة المناصرة بالقنيطرة أمام المحكمة الابتدائية بالقنيطرة بتهمة حيازة 8 كيلو غرام من مخدر الشيرا بسيارته، في حين تم إطلاق سراح أحد المستشارين الجماعيين بنفس المنطقة كان مشتبها فيه بعد الاستماع إليه من قبل قاضي التحقيق. وحسب مصدر مطع كانت فرقة الدرك الملكي قد ألقت القبض على المقدم بعدما تم ضبطه وهو يحمل في سيارته 150 كيلوغرام من مخدر الشيرا في سيارة من نوع ميرسيديس ,240 بعد أن استوقفه رجال الدرك، وطلبوا منه إيصالهم إلا أنه رفض ذلك بدعوى أنه بصحبته أناس آخرون، (السيارة كان بها رجل وامرأتين). شكك رجال الدرك في أمر المقدم فقاموا بمتابعته، إذ دخل إحدى الغابات لتناول الخمر مع مرافقيه، وبعد حين هم المقدم بتفقد البضاعة فباغته رجال الدرك، وأخدوه للتحقيق معه أمام قاضي التحقيق أول أمس السبت. وحسب ذات المصدر، أثار انتباه بعض الجنود المتواجدين بشاطئ المناصرة تواجد زورق مطاطي يوم الجمعة، وهو يحوم بالساحل فقاموا بإخبار قائد الدرك بالمسألة. وعلى إثر ذلك انتقلت عناصر من الدرك مصحوبة بالكلاب، وبعد تفتيش بواسطة الكلاب تم العثور على كميات كبيرة من الشيرا وقد تم إخفاؤها ليلا، ويرجح المصدر علاقة المقدم بالمخدرات التي تم العثور عليها.