أوردت إذاعة هولندا العالمية الجمعة الماضي حكم مجلس الدولة في هولندا لصالح قرار وزارة التعليم بوقف الدعم الحكومي الرسمي عن الإعدادية الإسلامية في أمستردام، ابدءا من الموسم الدراسي القادم. ورفضت فان بايسترفيلد، كاتبة الدولة في وزارة التعليم، الموافقة على أجزاء من المخطط التعليمي لمدينة روتردام لتضمنه مدرسة إسلامية تحت ذريعة عدم القدرة على الوفاء بجودة التعليم، حسب ما أوردته إيلاف. وأرجعت وزارة التعليم الهولندية قرارها وقف الدعم المالي عن الإعدادية الإسلامية في أمستردام إلى انخفاض عدد التلاميذ إلى ما دون المستوى المطلوب على مدى ثلاث سنوات متتالية. وحاول مجلس إدارة الإعدادية الطعن في القرار عن طريق القضاء، لكن دون جدوى. ويرى جمال ريان، المهتم بقضايا التعليم والهجرة في هولندا، أن المدارس الإسلامية لم تتح لها الفرصة الكافية لإثبات نفسها، واعتبر الأسباب التي ساقتها الوزارة مجرد تبريرات خاطئة: هذا تبرير خاطئ لأنه لم تعط الفرصة لهذه المدارس الحديثة النشأة للحكم على مستوى تعليمها بالضعيف أو المتوسط. وأي تمويل من طرف الوزارة يخضع لمساطر ومعايير دقيقة. كما يتم مراقبة البرامج الدراسية المعتمدة في هذه المدارس، مضيفا أن هذه البرامج لا تختلف عما يقدم في المدارس الأخرى، باستثناء الدين الإسلامي. وقد طال المنع أيضا مدرسة ابتدائية في مدينة روتردام. ورفضت كاتبة الدولة في التعليم فان بايسترفيلد الموافقة على منح رخصة لمدرسة نون التابعة للجالية التركية.