استمع قاضي التحقيق بجنايات بني ملال يوم الجمعة 21 ماي 2010 إلى طبيب المستعجلات بأزيلال ومن يشملهم التحقيق في قضية إجهاض خلف وفاة توأم وأمهما بواويزغت إقليم أزيلال. وأجل القضية إلى غاية 31 ماي 2010 لاستدعاء طبيب من مستشفى أزيلال. وقال (أ سليمان) زوج الضحية (السعدية خ) 37 سنة في تصريح لالتجديد إن ابنته البكر هي التي عاينت ممارسات الممرضة على الهالكة، مما خلف لديها مضاعفات لم تترك لها حظا في الحياة. محملا المسؤولية الكاملة للممرضة. وأوضحت الطفلة (13 سنة) لالتجديد أن الممرضة (فاضمة ب ) هي التي أشرفت على توليد أمها بالبيت وقضت الليلة معهم. وشاهدت الطفلة النزيف الحاد لأمها، وقطعا من المناديل الملطخة بالدماء، مضيفة أن الممرضة أمرتها بعدم إفشاء السر لأي كان، بعد أن أحكمت إغلاق الباب عليها وعلى النفساء والطفلة. ومن جانبه، نفى (حسن أ) زوج الممرضة (فاضمة ب) المسؤولية عن زوجته، معتبرا الأمر تصفية حسابات سياسية من جهة، ومن جهة أخرى كون الهالكة تشكو من اختلال صحي كان سببا في إجهاضها مرة أخرى سنة ,2008 وأدلى لالتجديد بنسخة من شهادة طبية تثبت ادعاءه. وأوضح أن زوجته (أم ل3 أطفال) الموجودة رهن الاعتقال منذ 30 أبريل 2010 بسجن بني ملال لها أقدمية 20 سنة في المهنة، ولا يمكن أن ترتكب مثل هذه الأخطاء.