نظم نادي رؤساء المصالح الخارجية بخريبكة، السبت، زيارة استطلاعية لمنطقة بني زمور دائرة أبي الجعد إقليمخريبكة باعتبارها فضاء بيولوجيا وايكولوجيا. وقد شكلت هذه الزيارة، التي تندرج في إطار الاحتفال بالذكرى الأربعين لليوم العالمي للأرض والبيئة، مناسبة للوقوف على مختلف أنواع الأشجار التي تزخر بها المنطقة على امتداد 10 آلاف هكتار، وفي مقدمتها شجر الزيتون البري الربوج. وقد تقدمت المندوبية الاقليمة للمياه والغابات بسلسة من الشروحات حول هذه المنطقة التي خصصت بها مساحة 200 هكتار مسيجة لحماية غزال آدم، من سلالة البقريات الآيلة للانقراض. ولضمان استمرارية هذا النوع من الثدييات من فئة ارثيوداكتيل فقد تم استقدام عند إحداث المحمية سنة 1998 ما مجموعه 95 رأسا من الغزلان وذلك من محميتي بوزنيقة وسيدي بوعثمان ليرتفع عددها حاليا إلى 162 رأس تمثل فيها الإناث حوالي 54 في المائة. وبالنظر لموقع هذه المنطقة البيولوجية واحتوائها على 12 حوضا مائيا وبرجا للمراقبة وعدد من المسالك المعدة للمارة وعلامات للتشوير وباحة للاستراحة ودار لإيواء الزوار فقد أضحت منتزها مؤهلا لاستقبال السياح من داخل المغرب وخارجه، وموردا مهما بالنسبة لساكنة منطقة بني زمور أو لإقليمخريبكة برمته.