عرفت الجلسة الختامية للندوة الوطنية حول: المشروع السينمائي المغربي: أسئلة الكم وأسئلة الجودة، المنظمة يومي الجمعة 23 أبريل الجاري بالخزانة السينمائية للمركز السينمائي بالرباط. نقاشا حادا حول البطاقة المهنية الخاصة بالتقنيين السينمائيين وحول وضعية الممثل السينمائي الذي لازال يعرف حيفا خلال عمله. كما أثيرت نقطة مكوث المهرجان الوطني للفيلم بمدينة طنجة، حيث دعا البعض إلى ضرورة تنقله بين المدن باعتباره مهرجانا خاصا لكل المغاربة. . وقد اختتمت الندوة التي نظمها الائتلاف المغربي للثقافة والفنون وبشراكة مع الجمعية المغربية لنقاد السينما والغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، وغاب عنها كل من مدير المركز السينمائي نورالدين الصايل ووزير الاتصال خالد الناصري، بتأسيس لجنة المتابعة لتنفيذ الاقتراحات والتوصيات ضمت ممثل عن النقاد والمخرجين والمهنيين والممثلين وعن الائتلاف. ورغم أن الندوة عملت على طرح سؤال الكم والجودة فإن سؤال مضامين الأفلام المغربية التي أثارت انتقادات وجدلا واسعا في المجتمع المغربي ظل غائبا عن الورشات وعن التوصيات، خاصة في ما يتعلق بالإبداع السينمائي.